السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أربعة أمور أمر النبي بالاستعاذة منها بعد التشهد في الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(اذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع .يقول :اللهم إني اعوذ بك من عذاب جهنم .ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات .ومن شر فتنة المسيح الدجال "رواه مسلم
هذه أربعة أمور أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله منها إذا فرغنا من التشهد يعني قبل التسليم هي
أولاً-عذاب جهنم :
وهي النار ,فتعوذ بالله من عذابها وهذايشمل ماعملت من سوء تسأل الله أن يعفو عنك ومالم تعمل من السوء تسأل الله أن ينجيك إياه
ثانياً:من عذاب القبر :
لان القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب لاينقطع للعاصين وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال :
"إنهما ليعذبان ومايعذبان في كبير فإما أحدهما فكان لايستبرئ من البوم وأما الاخر فكان يمشى بالنميمه"
اخرجه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس رضى الله عنه
ثالثاً:فتنة المحيا والممات :
فتنة المحيا مايفتن به الأنسان في حياته وتدور على شيئين .إما جهل وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطل فيقع في الباطل فيهلك واما شهوة: أي هوى ,بحيث يعلم الأنسان الحق لكنه لايريده وإنما يريد الباطل وأما فتنة الممات فقيل :إنها فتنة القبر وهي سؤال الملكين للانسان إذا دفن ,وذلك أن أشد مايكون الشيطان حرصا على أغواء بني ادم عند موته يأتي عند موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل ,فهذه الفتنة اعظم الفتن .
رابعاً :فتنة المسيح الدجال :
فالمسيح الدجال هو من يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه .رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر (يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب )
ويفتن الله تعالى الناس به ,
لانه يمكن له في الأرض بعض الشي
ويبقى في الأرض أربعين يوماً,
اليوم الاول طوله طول السنة الكامله والثاني طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر الايام يدعو الناس الى أن يكفروا بالله وأن يشركوابه فيقول :أنا ربكم ,ومعه جنة ونار ,
لكنهاجنة فيما يري الناس ونار فيما يرى الناس وإلا فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة ما جاء في حديث النبى صلى الله عليه وسلم.فيغتر الناس به ويفتن به ماشاء الله أن يفتن وفتنتة عظيمة
فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
"مافي الدينا أعظم من خلق آدم إلى قيام الساعة مثل فتنة المسيح الدجال ومامن نبي إلا وأنذر به قومه "
ولذاخصه من بين فتنة المحيا بأن فتنته عظمية